ام 2025: عام الفرصة ولا عام الضياع؟
عام 2025: عام الفرصة ولا عام الضياع؟
حنا فزمن السرعة، فزمن تبدلات فيه بزاف ديال الحوايج، وكل نهار كيجينا جديد.
عام 2025 ما جاش بحال الأعوام اللي فاتت، راه جاب معاه التكنولوجيا حتى لباب الدار، وخلّى كلشي بين يدينا… ولكن واش عرفنا نستغلو هاد النعمة؟
التيلفون: وسيلة للضياع ولا مفتاح للنجاح؟
كل شاب دابا عندو تيلفون، وكيصرف عليه ساعات من عمره كل نهار.
واش فكرت واش هاد الساعات كتنفعك؟
راهي نفس الأداة اللي كتفرج بها فالفيديوهات، كتقدر تستعملها باش تتعلم مهارة، تولي كتصمّم، تبرمج، تبيع، تسوّق، ولا حتى تكتب وتولي مؤثّر.
كاين شاب ففاس، كان كيدير فيديوهات ديال الضحك فأنستاغرام، اليوم ولى كيدير إعلانات وكيعيش منها.
كاين شابّة فمراكش تعلمات التصميم من يوتيوب، ودارت بيه خدمة حرة، وولات كتدخل فلوس وهي فالدار.
الفرق؟
هما قررو يستغلو التيلفون، وانت شنو قررت؟
خدم لدنياك، ولكن ما تنساش آخرتك
الله سبحانه وتعالى عطانا العقل، والوقت، والوسائل.
قال تعالى: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"
يعني كلشي محسوب…
راك غادي تتسول على الوقت لي ضيعتو، وعلى النعم لي ما خدمتيهاش.
واش تكون من الناس اللي غفلهم التيلفون، ولا من الناس اللي خدمو بيه وطلعُو؟
الزهر كيتخلق، ماشي كيتسنى
بزاف ديال الشباب كيقولو "ما عنديش الزهر".
ولكن الحقيقة: الزهر كيتخلق بالخدمة، بالصبر، وبالثقة فراسك.
الفرص ما كتمشيش عند الناس الكسالى، كتمشي عند اللي كيقلبو، عند اللي كيحاولو، عند اللي كايطيحو وكيوقفو.
شوف غير السوق الإلكتروني:
ناس بداو بسلعة بسيطة فأنستاغرام، واليوم عندهم ماركات.
ناس بداو يعلّمو فاليوتيوب، واليوم عندهم كورسات مدفوعة.
كلشي بداو من التيلفون، بحالك بحالهم.
2025 ماشي نهاية، راه بداية
راه باقيا شهور فهاذ العام، وماشي معناه تأخر الوقت.
أي نهار كتفيق فيه، راه فرصة جديدة.
نوض، حدّد هدفك، وتوكّل على الله، وخدم.
مستقبلك ما كيتبناش فالهضرة، كيتبنا فالفعل.